بسم الله الرحمن الرحيم
لعبة Readyset Heroes هي من تصنيف اكشن مغامرات بنظام دنجنات وقتال سريع وهناك طورين للعبة الأول لاعب ضد لاعب محليا او على الإنترنت والطور الاخر وهو البرج ومن خلال 30 جولة ستلعب في مراحل مختلفة عن بعضها في البيئة والوحوش والزعماء والفخاخ وتمتلك 3 حيوات فقط.
يمكنك اختيار مقاتلك وتغيير ازيائهم اذا أردت أن تحصل عليهم عليك إكمال مجموعة من التحديات في اللعبة، للأسف الأبطال لايمتلكون شيء مميز بل إنما عند الإختيار لن تحتار كثيرا لأنهم يختلفون فقط في المظهر.
عند الانتهاء من كل جولة سيفتح لك صندوق يحتوي على أسلحة وادوات ودروع وأحيانا قدرات كل منها يمتلك درجات في الندرة؛ نادر، عادي واسطورية.. إلخ
في كل مرة الصندوق يفتح لك هذه الأشياء بشكل عشوائي هناك أسلحة سحرية وسيوف وقدرة الصاعقة وتضيف تنوع ولو كان خفيف على أسلوب القتال.
بالنسبة للمراحل فهي متنوعة مابين قبور الهالويين والغابة إلى البراكين مع عدة زعماء مختلفين في اسلوبهم بالقتال، الموسيقى جميلة ومناسبة كخلفية لهاته المراحل.
اللعب على الإنترنت كان من المفترض أن يكون إحدى نقاط القوة والجاذبة للعبة ولكن الآن أصبحت نقطة ضعف فمنذ صدور اللعبة وحتى تاريخ كتابة هذه المراجعة لم ادخل ولا مباراة واحدة بالحرف الواحد ليس وكأن فقط التسويق ضعيف بل الخوادم لدى الشركة تعيسة بالرغم من انهم فتحوا اللعب المشترك الان الا انه لم يكن كفيلا بحل المشكلة واصبحت التجربة ناقصة.
المشكلة في هذه اللعبة تجعلك تشعر ان المطور وقف في منتصف التطوير وقرر ان لايكمل إتمام اللعبة فمثلا القتال محدود والمراحل تصبح مألوفة لك في مجرد ساعات قليلة والشخصيات لاتختلف عن بعضها والزعماء لايزيدون في القوة ولا في تنوع القدرات ومع ذلك قليلين جدا اما الموسيقى تجعلك منسجم مع اللعبة لكن لن تستمر للأبد.
الإيجابيات:-
+ التحديات في اللعبة تشجعك على التقدم وتمنحك المزيد من الأزياء.
+ الموسيقى مناسبة كخلفية لكل المراحل.
+ تنوع المراحل والأسلحة.
السلبيات:-
– محتوى قليل وبائس بعد الانتهاء من مراحل البرج.
– اللعب على الإنترنت مكسور ولم أستطع اللعب ولو لمباراة واحدة.
– الأبطال لايختلفون عن بعضهم إلا في المظهر والشكل.
– الزعماء قليلين وحتى بعد القليل من الممارسة يصبحون ضعيفين للغاية.
– بعد ساعات ستشعر بالملل والتكرار.
الخلاصة:
لعبة ReadySet Heroes عبارة عن تجربة ناقصة بالرغم من صلابة جودة اللعبة وتحكمها إلا أنها تصبح بعد ساعات قليلة مملة ومليئة بالتكرار، بائسة وتمتلك محتوى ضعيف ولا أنصح بإضاعة المال والوقت عليها.
4/10
