بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت إستوديوهات بيثيسدا عن ستارفيلد في ٢٠١٨ قبل استحواذ مايكروسوفت على زينيماكس وهو أول عنوان جديد طموح يعمل عليه تود هاورد الذي أنتج وأخرج ألعاب عظيمة من سلسلة إلدر سكرولز و فول آوت. بدأت عملية تطوير ستارفيلد بعد الانتهاء من فول آوت ٤ في عام ٢٠١٦ والآن بعد تجربة ١٠٠ ساعة كيف كانت التجربة ككل بعد انتظار دام أعوام طويلة.

القصة
تبدأ قصة اللاعب في منجم ويجد قطعة أثرية تسمى الآرتفاكت عندما يلمسها اللاعب تظهر له شاشة تصميم الشخصية وتختار من خلالها خلفية الشخصية التي تناسبك مثلا إذا اخترت أن تكون جندي سابق في الجيش ستكسب مهارات أولية من مجموعة مهارات القتال بالاسلحة النارية وهنالك خصائص لأول مرة في ألعاب Bethesda وهي بكل بساطة عبارة عن ايجابيات وسلبيات مثل حصولك على منزل ولكن سيسحب البنك أسبوعيًا مبالغ مالية بقيمة 125 ألف كريديت أو عند كونك انطوائي ستستخدم أكسجين أقل عند تجولك في العوالم لوحدك لكن عند الاستكشاف مع طاقمك ستستخدم أكسجين أعلى. وهنالك العديد من الخصائص كمثال آخر إذا اخترت أن تكون من مواليد عصابات شوارع مدينة نيون ستحصل على محادثات خاصة في نفس المدينة وجوائز افضل لكن سيكون عليك مطلوبية مرتفعة جدا. باستطاعتي إلغاء الخصائص ولكن أرى أنها تضيف من التنوع في خيارات المحادثات وحتى في طابع المهام. القصة الأساسية تبدأ من خروج اللاعب من المنجم ومقابلته لأحد الشخصيات من مجموعة تسمى كونستيليشن ويمكن وصفهم كخليط ما بين كونهم مستكشفين ومغامرين من وكالة ناسا و أفلام إنديانا جونز. هدفهم هو اكتشاف السر وراء الآرتيفاكتز وعلاقتهم بالكون ويحتاجون إلى جمع كل القطع لكشف اللغز خلفها. خلال رحلتك ستعيش المغامرة مع هذه الشخصيات ومع كل حدث ستسمع لرأيهم وسيكون لهم ردة فعل سواء سلبية أو إيجابية ويمكنك قضاء وقت خاص معهم عبر إتمامك لمهامهم الشخصية عندما يكونون معك بالسفينة وكل شريك له نظام تقدم بمعنى لترى مهام خاصة من شخصية محددة يجب أن تأخذها معك في مهامك وبالنسبة لي استمتعت كثيرا معهم وأفضّل السفر والمغامرة معهم في أي مكان. مع الوقت ستقابل فصائل مثل UC وهم الجيش الأكبر والأقوى سياسيًا في كل الأنظمة الشمسية والمسؤولين عن سلامة مدينة نيو أطلانطس، بينما Freestar Collective هم مجموعة تسيطر على ثلاث أنظمة شمسية ويريدون الحفاظ على سلامة وحرية مواطنيها، جماعة الكريمزن فليت هم القراصنة وستواجههم كثيرًا سواء في الفضاء أو على الكواكب وفي أي مكان بكل ما تعنيه الكلمة فإذا لم تتعاون معهم سيهجمون عليك بكل قوتهم. والجماعة الأخيرة هي شركة ريوجين الصناعية وتعتبر أحد أكبر الشركات وتتخذ مدينة نيون مقر لها. تتميز مهام الجماعات بتنوع مميز سواء بمطاردة أو تحقيق وحتى محاولة إقناع شخصيات مهمة في عالم ستارفيلد وتعتبر من أقوى عوامل اللعبة.

الاستكشاف
من أهم ما يميز ألعاب إستوديوهات بيثيسدا هو الاستكشاف بالإضافة إلى عناصر الآربيجي و هنا في ستارفيلد العوالم غير متصلة بمعنى تنتقل بين الكواكب باستخدام سفينتك الفضائية، هناك أربع مدن رئيسية و هم New Atlantis و Cydonia و Neon و Akila كل واحدة منهم تتميز بشيء ما و موجودة في نظام شمسي معين، على الرغم من أن هناك محتوى كبير في المدن يبقى السؤال الأهم كيف هي باقي الكواكب؟ لتدخل كوكب تقوم بفحص خارجي ومن خلاله يمكنك أن تعرف ما يتضمن الكوكب. ستنزل في أحد الكواكب في حال أردت حديد أو نيكل و غيره لصناعة سلاح ، درع، مؤونات وغيرهم بمعنى أخر يجب أن يكون هناك شيء تريد صنعه أو تطويره للنزول في كوكب محدد لأخذ ما تريد عدا ذلك التجول بالنسبة لي كان محبط. يمكنك أيضًا مقابلة وحوش والاستفادة من جلودها في صناعة شيء ما لكن هذا غير كافي بالمرة، التوليد التلقائي للكواكب قتل الاستكشاف برأيي فهذه الكواكب موجودة فقط لغرضين إما تغتنم بموارد مكررة و جلود مخلوقات فضائية أو تقاتل في مختبر مهجور يتواجدون فيه قراصنة أو مرتزقة. هذا الأمر هو أحد المخاوف التي كانت تراودني من لحظة الإعلان، أن أجد نفس المختبرات والمقرات لكن بثلاثة او أربعة اشكال مختلفة في كل كوكب أزوره وعدم وجود مهام تخصهم أو حدث مثير للاهتمام. بمجرد انتقالك من كوكب لكوكب آخر ستخرج من الانغماس في هذا العالم، فميزة ألعاب بيثيسدا في السابق هي العوالم المتصلة والتي تواجه فيها أحداث ديناميكية بمعنى قد يصادفك شخص و أنت في طريقك لمهمة رئيسية في بلدة أخرى وهذا كان أحد أفضل العوامل كمثال في سكايرم معظم الوقت ستجد شيء جديد و أنت تتنقل من مكان لمكان آخر دون استخدامك لخاصية السفر السريع فقد تجد كهف أو مهمة لأحد الجماعات و كلها تكون من ضمن العالم الذي تستكشفه عند تنقلك في مسارك الخاص على عكس ما يوجد في ستارفيلد و التي تتحتاج للخروج إلى قائمة و أن تستخدم السفر السريع لتنتقل لكوكب محدد أو مدينة بحد ذاتها. هذا الأمر يخرجني من انغماسي و كنت أتمنى لو أن الكواكب كانت قليلة بالعدد ولكن مليئة بالمحتوى تصادف شيء جديد فيها بشكل مستمر عوضًا عن الكواكب الخالية. بكل أمانة الأربع مدن الرئيسية محتواها جدا ممتع و ممتاز و تقدم ببيئات مختلفة ونشاطات متنوعة. التجول بالسفن ممتع إلى حد ما بحيث يمكنك تطوير سفينتك لتتحمل جميع أنواع الأغراض أو تكون مقاتلة أو تكون سريعة ومن الممكن أن تصادف أعداء ضدك أو شخصيات تريد مساعدتك عبر منحهم موارد أو أموال و يمكنك التفاعل مع أحداث خاصة بينما تتجول في الكواكب.أسلوب اللعبواحدة من نقاط القوة للعبة هي اسلوب اللعب أتكلم بالتحديد عن استخدام الأسلحه وتعزيزها بالمهارات المتنوعة مثل زيادة ضرر المسدس بنسبة 10-20% أو البنادق النارية وحتى أسلحة الليزر، بعضها لها خصائص مثل الضرر يتضاعف أمام الوحوش أو البشر و كلها تشعرك بأن بيثيسدا فعلا تقدمت خطوة كبيرة إلى الأمام من هذا الجانب. تنقسم المهارات إلى عدة أقسام: جسدية اجتماعية، قتالية، علمية و تقنية. عند اختياري خلفية شخصيتي كجندي قررت أن أستثمر نقاط التطوير في المهارات القتالية وفي زيادة حمل الأمتعة وزيادة طيران الطائرة النفاثة (الجيت باك). تمنيت لو قامت بيثيسدا بإضافة مركبة أرضية مثل الموجودة في ماس إيفيكت لتتجول في أي مكان بأي كوكب وتصل بأسرع وقت. نظام المحادثات هنا يركز على مهارتك في الإقناع بمعنى لو كان لديك نقاط في مهارة الإقناع بنسبة معينة فقد تتمكن من إقناع من أمامك وتحصل على مبتغاك، أو لو كانت خلفيتك جندي سيكون كلامك من منظور وفكر جندي بمعنى أن أي خلفية تختارها ستظهر لك محادثة خاصة قد تغير من مسار بعض المهام. و بالتأكيد يوجد خيار أن لا تساعد أحد أو تختار الطريق الأكثر شرا عن طريق الهجوم أو التهديد. بالنسبة لي أرى أن الكتابة وخيارات الآربيجي في ستارفيلد أفضل بمراحل من فول آوت 4 وسكايرم. واحدة من الأشياء التي تجعل ألعاب بيثيسدا ممتعه بالنسبة لي هو الصناعة أو الكرافتينق ويوجد هنا ما يسمى بـResearch lab والذي يقوم بتطوير أبحاثك في أقسام مثل الأسلحة و الصيدلة والبزات الفضائية وغيرهم. يوجد تعديلات للأسلحة، لو قمت بتعديل سلاحك على طاولة الأسلحة سيصبح سلاحك خارق ويتغير شكله بشكل كامل. و عند رغبتك بالطبخ يوجد تأثيرات للوجبات و المشروبات تستمر للحظات قصيرة أو لدقائق معدودة فقط مثل زيادة سرعة حركة الشخصية أو القفز العالي او زيادة مؤقتة لمهارة الإقناع لديك. لتتقدم في البحوث هذه تحتاج إلى فتح مهارات معينة في شجرة مهارات العلم والتقنية.مع تحديث المحرك لم أتوقع أن يكون مظهر اللعبة أو على الأقل في نسخة الحاسب الشخصي بهذا الشكل الجميل خصوصًا كوني معجب كبير لألعاب الإستوديو ومع تفاصيل الكواكب والفضاء بالإضافة إلى التفاعل مع الشخصيات و تعابير الوجوه كانت اللعبة نقلة كبيرة من عناوينهم السابقة..

أسلوب اللعب
واحدة من نقاط القوة للعبة هي اسلوب اللعب أتكلم بالتحديد عن استخدام الأسلحه وتعزيزها بالمهارات المتنوعة مثل زيادة ضرر المسدس بنسبة 10-20% أو البنادق النارية وحتى أسلحة الليزر، بعضها لها خصائص مثل الضرر يتضاعف أمام الوحوش أو البشر و كلها تشعرك بأن بيثيسدا فعلا تقدمت خطوة كبيرة إلى الأمام من هذا الجانب. تنقسم المهارات إلى عدة أقسام: جسدية اجتماعية، قتالية، علمية و تقنية. عند اختياري خلفية شخصيتي كجندي قررت أن أستثمر نقاط التطوير في المهارات القتالية وفي زيادة حمل الأمتعة وزيادة طيران الطائرة النفاثة (الجيت باك). تمنيت لو قامت بيثيسدا بإضافة مركبة أرضية مثل الموجودة في ماس إيفيكت لتتجول في أي مكان بأي كوكب وتصل بأسرع وقت. نظام المحادثات هنا يركز على مهارتك في الإقناع بمعنى لو كان لديك نقاط في مهارة الإقناع بنسبة معينة فقد تتمكن من إقناع من أمامك وتحصل على مبتغاك، أو لو كانت خلفيتك جندي سيكون كلامك من منظور وفكر جندي بمعنى أن أي خلفية تختارها ستظهر لك محادثة خاصة قد تغير من مسار بعض المهام. و بالتأكيد يوجد خيار أن لا تساعد أحد أو تختار الطريق الأكثر شرا عن طريق الهجوم أو التهديد. بالنسبة لي أرى أن الكتابة وخيارات الآربيجي في ستارفيلد أفضل بمراحل من فول آوت 4 وسكايرم. واحدة من الأشياء التي تجعل ألعاب بيثيسدا ممتعه بالنسبة لي هو الصناعة أو الكرافتينق ويوجد هنا ما يسمى بـResearch lab والذي يقوم بتطوير أبحاثك في أقسام مثل الأسلحة و الصيدلة والبزات الفضائية وغيرهم. يوجد تعديلات للأسلحة، لو قمت بتعديل سلاحك على طاولة الأسلحة سيصبح سلاحك خارق ويتغير شكله بشكل كامل. و عند رغبتك بالطبخ يوجد تأثيرات للوجبات و المشروبات تستمر للحظات قصيرة أو لدقائق معدودة فقط مثل زيادة سرعة حركة الشخصية أو القفز العالي او زيادة مؤقتة لمهارة الإقناع لديك. لتتقدم في البحوث هذه تحتاج إلى فتح مهارات معينة في شجرة مهارات العلم والتقنية.
مع تحديث المحرك لم أتوقع أن يكون مظهر اللعبة أو على الأقل في نسخة الحاسب الشخصي بهذا الشكل الجميل خصوصًا كوني معجب كبير لألعاب الإستوديو ومع تفاصيل الكواكب والفضاء بالإضافة إلى التفاعل مع الشخصيات و تعابير الوجوه كانت اللعبة نقلة كبيرة من عناوينهم السابقة. على الرغم من مواجهتي لبعض المشاكل التقنية إلا أنها لم تكن تؤثر على تجربة اللعب.
الإيجابيات:
+ القصة والشخصيات
+ أسلوب اللعب
+المهام الرئيسية والجانبية
+ نشاط المدن
+ الرسوم
+ الألحان الموسيقية
+ التجول وفتال السفن
+ تنوع البيئات
السلبيات:
– الإستكشاف محبط
– الأخطاء التقنية
– القوائم
الخلاصة:
في النهاية بعد انتظار دام أعوامًا طويلة أعتقد أن ستارفيلد تستحق التجربة لما تقدمه من مناظر خلابة وتجوال وتطوير السفينة الفضائية ومهام و قصة تكاد تكون الأمتع من ضمن قصص بيثيسدا الغنية بالكتابة المميزة، شخصيات لا تنسى بحس مغامرة عالي، أسلوب لعب ستارفيلد إدماني والمستوى التقني مصقول لأبعد درجة استمتعت كثيرا بتجربتي مع ستارفيلد وأعتبرها من أفضل ألعاب الإستوديو لولا الاستكشاف المحبط داخل الكواكب فيما عدا كواكب المدن الرئيسية الأربعة لكانت الأفضل بنظري.
9\10
- 0 Comment
- مراجعات
- 5 سبتمبر,2023