مع نزول الجزء الرابع من Diablo بعد مرور 11 سنة من نزول آخر جزء على الحاسب الشخصي وأجهزة اللعب، تساءل العديد من اللاعبين عن اللعبة وهل ستكون مخيبة للآمال ككثير من إصداراتهم الجديدة، وليست Diablo immortal ببعيدة، ولا ننس تخبطات الشركة مع Overwatch 2 وكسرهم لوعودهم العديدة.

مرت شركة بليزارد بفترات عديدة، حيث كانت في البداية من المطورين الرائدين في الإبداع والتطوير وتحدي اللاعبين والأجهزة سواء. سواء من Diablo، world of warcraft، أو Starcraft. حينها كانوا يصدرون ألعابا ينافسها القليل، وكل لعبة تطغى على ما قبلها بالجودة والإتقان. ولكن بعد إصدار لعبة Overwatch بسنتين تقريبا، بدأت الشركة تتخبط وتتأخر عن منافسيها. استاء الكثيرون من بعض حركاتهم الاستغلالية والربحية البحتة، مع نزول جودة كثير من ألعابهم.

لهذه الأسباب، أصبح للعبة Diablo 4 وزن خاص، حيث أنها لا تعتبر كأي لعبة أخرى، بل آخر لعبة قد تعيد مجد بليزارد في عيون الكثير من الأشخاص.
ونرى أنها نجحت في ذلك… نوعا ما.
نزلت العديد من ألعاب الـdungeon crawler بين لعبتي Diablo 3 و4، فكان عليها أن تلحق ركب وطريق 11 سنة، ونجحت في ذلك. أسلوب لعب هذا التصنيف متشابه بشكل كبير على مستوى الألعاب، وحتى الآن لم توجد أي لعبة جددت هذا النظام العتيق. هناك 6 حركات تستطيع استعمالها: حركة أساسية، حركة تستعمل المانا، حركة قاضية، وثلاثة حركات عادية. الاختلاف الحقيقي بين الألعاب هو في التخصيصات والحركات، وفي جودة المراحل والدنجن.

تتيح اللعبة تخصيصات هائلة لكل شخصية، هناك تقريبا 3 أو 4 أساليب لعب لكل شخصية، ويمكنك الدمج بينها أيضا. عندما تصل إلى لفل 50، ستتاح لك تخصيصات أكبر وأفضل. صحيح أن الشخصيات وأساليب اللعب غير متوازنة ومتساوية، ولكننا نأمل أنهم يقاربون بينها مستقبلا ليقل الفارق بينهم.
بالنسبة لمستوى صعوبة اللعبة، نراه متوسطًا. ننصح باللعب بالمستوى الثاني ابتداءً لمن يعرف نظام هذه الألعاب، ولكنها ستزداد صعوبة لاحقا وبشكلٍ فظيع، مما يتطلب إنهاء بعض المهام الجانبية أو التفريم.
توجد في اللعبة العديد من العوامل الاجتماعية التي ستعجب الكثير من الأشخاص، مثل بعض التفاعلات مع العالم كإنقاذ مجموعة من الأشخاص أو القضاء على حشد من الوحوش. ستتكرر مع الوقت طبعا، ولكنها قد تكسر رتم المشي والتجميع. هناك أيضا مهمات للعامة، كالقضاء على وحش عظيم world boss مما يتطلب وجود عدد كبير من الأشخاص لتقضوا عليه بشكل سريع وجيد، أو وجود مهمة تطلب القضاء على عدة حشود ووحوش. ميزة هذه المهمات العامة هي عدم وجود أي متطلبات مسبقة غالبًا، كل ما عليك هو الحضور للمكان والمشاركة.


تبدأ القصة مع ليليث Lilith، التي تريد أن تعيث في الأرض فسادًا مع معاونها وخدمها. القصة ترتكز بشكل كبير على المعلومات المبنية في الألعاب السابقة، ولكنها ليست شرطًا أساسيًا لفهمها. القصة جيدة للعبة كهذه، ومن الواضح أنهم يستهدفون الإضافات المستقبلية لتحسين القصة وإثارة اللاعبين.
السلبيات:
– الموسيقى غير جيدة
– القصة متوسطة، والبعض قد يعتبرها مملة
الإيجابيات:
+ وجود المهمات العامة
+ التخصيص رائع
الخلاصة
في النهاية، اللعبة جيدة لمن يحب هذا النوع من الألعاب، ولا زالت تحتفظ بنكهة السلسلة، ولكنها غير مميزة وقد تكون محبطة في بعض النواحي.
10/8.5
- 1 Comment
- مراجعات
- 9 يونيو,2023
الله يعطيك العافية على المراجعة