مراجعة Gran Turismo 7

لقد مرت تسع سنوات مُنذ آخر جزء رئيسي صدر للسلسلة، ومع احتفالها بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها، تجد سلسلة Gran Turismo نفسها في موقف غريب بعض الشيء. بعد لعبة Gran Turismo 6 التي يمكن نسيانها إلى حدٍ ما و Gran Turismo Sport التي اتخذت مساراً بعيداً عن السلسلة نوعاً ما، وعلى الرغم من المبيعات القوية، فقد ضلت السلسلة طريقها، مبتعدة عن العديد من المبادئ التأسيسية التي جعلتها تحظى بشعبية كبيرة في المقام الأول.

هذا الأمر يجعل الحمل ثقيلاً على السلسلة وعلى مبتكرها كازنوري ياموتشي، حيث تطرح العديد من الأسئلة، هل بإستطاعته إنشاء لعبة Gran Turismo تُجسّد التجربة الحقيقية وتعود لأصل السلسلة ؟ هل هذا النوع الواقعي جداً لا يزال قائم ومقبول في بيئة اليوم ؟ هل بمقدوره إرضاء قاعدة جماهيرية مسعورة بتوقعات عالية، مع الاستمرار في إنشاء عنوان يروق لجيل جديد قد لا يمتلك نفس الشغف أو المعرفة بالسيارات؟ لنعرف ذلك سوياً !

في عام 1992، انطلق كازنوري ياموتشي وفريق صغير من سبعة أفراد لابتكار لعبة سباق كانت أكثر من مجرد سيارات ومسارات. بعد سبع سنوات، تم إصدار Gran Turismo الأصلية وولد نوع جديد من سباقات ألعاب الفيديو: محاكاة القيادة الحقيقية. اشتهرت السلسلة خلال عقدين عبر استخدامها لمجموعة من السيارات المرخصة ذات التصاميم الداخلية والخارجية المعقدة والمفصلة بدقة، بالإضافة إلى فيزيائية القيادة الواقعية والمسارات (الحلبات) من جميع أنحاء العالم.

منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن Gran Turismo 7، أوضح ياموتشي أن هذا كان بمثابة تفانيه المطلق لوقت في حياتنا كانت فيه السيارات أكثر من مجرد وسيلة للانتقال من النقطة A إلى B. يلاحظ ياماوتشي أن الأجيال الشابة تولي اهتماماً أقل لصناعة السيارات. لذلك من دواعي سروري أن أقول إن لعبة Gran Turismo 7 قد حققت تماماً حلمه في صنع لعبة يمكنها إعادة إشعال حب الناس للسيارات. وأنا حقيقةً سعيد له بذلك بعد أكثر من عقدين من تطوير الألعاب.

في هذا الجزء تم إضافة ما يسمى بـ”المقهى” أو GT Café والذي سيسهل على اللاعبين الدخول في آليات اللعب المختلفة للعبة. حيث يتم إعطاء المهام لك عبر سجل القوائم. تطلب منك جمع سيارات معينة في مجموعة، أو ترقية سيارة مملوكة في متجر التحسين، أو ربما التوجه إلى مغسلة السيارات أو القيام ببعض الصيانة، أو الفوز في نهاية المطاف بسباقات عالمية. المقهى عبارة عن رحلة آسرة لا تتقادم أبداً.

تم تصميم نظام سجل القوائم لتعريفك بمزايا وعموميات اللعبة، بالإضافة إلى تعليمك تاريخ السيارات التي يطلبون منك جمعها. حيث بمجرد إتمام حدث معين، ستتم معاملتك بصور رائعة تصف أصول الشركة المصنعة. تشعر حرفياً أنك طالب في مدرسة حيث قمت بهذه الرحلة الجميلة لتعلم التاريخ وراء السيارات التي تجمعها والأشخاص الذين صنعوها. ستربح أيضاً مجموعة من السيارات على طول الطريق. انتهى بي الأمر بأكثر من 60 سيارة في مرآبي منذ بداية الطور الفردي، بدءاً من سيارة هوندا الهجينة البطيئة إلى سيارة باجاني مزدوجة التوربو. هو عبارة عن نظام يكافئك بالسيارات والمعرفة، والذي قد يساعد في ولادة جيل جديد تماماً من محبي السيارات. يعُدّ طور المقهى أحد أهم ما يميز Gran Turismo 7 بسهولة، ومن المثير للصدمة أن شيئاً بسيطاً جداً يمكن أن يكون مدمناً للغاية.

تحمل لعبة Gran Turismo 7 نظاماً جديداً قائماً على نقاط جمع (XP) يُدعى مستوى “الجمع” أو “Collector Level” وهو سهل الفهم جداً، حيث كلما زاد عدد السيارات التي تجمعها، ارتفع مستوى الجمع الخاص بك. تفتح مستويات الجامع الأعلى منطقة منفصلة تسمى “المهام”، والتي ستختبرك بعدة طرق، بما في ذلك سباقات التفحيط، الاجتياز، السباق، تيار الهواء المتدافع، تحدي الحواجز المخروطية، اللفة الواحدة، وتكافئك بمزيد من السيارات المجانية لتفوقك.

ستجعلك هذه المهام إما تستخدم إحدى سياراتك، أو سيارة مستعارة، لإكمال المهام التي ستساعدك في تعليمك كيفية القيادة والتحكم في السيارات المختلفة. سباقات المهام مليئة بالتحديات الفريدة التي ستجبر اللاعبين على التفكير في طرق ذكية لضبط سياراتهم لإكمال هذه المهام.

أثناء تقدمك من خلال سجل القوائم من المقهى، سيُطلب منك البدء في إجراء اختبارات الترخيص واجتيازها. هناك خمسة تراخيص في المجموع، وهذه الاختبارات تزداد صعوبة كلما تقدمت. تحتوي كل سلسلة على مجموعة من المهام التي ستعلمك الأساسيات في البداية، مثل البدء والتوقف ضمن مسافة معينة، وفي النهاية أشياء أكثر تقدماً مثل الانعطاف بسرعات عالية. كان من السهل جداً الحصول على رخصة محلية من مستوى A و B.

ستبدأ بسيارات أبطأ ذات نقاط أداء منخفضة، ثم شيئاً فشيئاً ستحصل على سيارات ذات أداء أفضل ونقاط أعلى. تأخذ “نقاط الأداء” أو ما يعرف بـ”PP” في الاعتبار كل شيء بدءاً من وزن السيارة وقوة المحرك والسرعة. هذا يعني أن أنواعاً مختلفة من السيارات يمكن أن تتسابق ضد بعضها البعض طالما أن لديها PP مماثل. في بعض الأحيان، قد تحتاج نقاط أداء أعلى للمشاركة في السباق، ولكن ليس لديك السيارة المناسبة حتى الآن. من خلال زيارة متجر التحسين، يمكنك شراء قطع الترقية للمساعدة في زيادة نقاط الأداء. هناك خمسة مستويات مختلفة من التطوير، تتراوح بين الرياضية وإلى الفائقة. حيث أنه من المهم زيادة نقاط الأداء، إلا أن التركيز على تحسينات معينة مهمة أيضاً. إن وجود حدفة (بكره) وكلتش يحسّن الإستجابة لأوقات ودورات المحرك. كما أن أنواع الإطارات تلعب دوراً مهماً جداً لنوعية السباق، فالدخول بإطارات عادية في طقس ممطر هو ببساطة أن تنوي إنهاء السباق في المركز الأخير. يلعب تخفيف وزن السيارة واختيار المكابح والأقراص (الهوبات) في الدخول المنعطفات على سرعات عالية وتجاوز منافسيك. يمكنك أيضاً زيارة GT Auto لتنظيف سيارتك أو تغيير محرك السيارة، لأن هذا الأمر سيحافظ على سلامة المحرك وإلا ستضطر لاحقاً إلى تعطل المحرك وإصلاحه بقيمة عالية أو شراء محرك جديد، كما من خلال هذا المتجر شراء المزيد من الترقيات لتحسين الأداء.

خلال السباقات والبطولات ذات الطور الفردي، ستلاحظ أن جميع سائقي الذكاء الاصطناعي هم جميعاً منافسين حقيقيين من الرياضة الإلكترونية من Gran Turismo، لذا فإن اللعبة تجعلك تعتاد على ما كان جزءاً رئيسياً من تركيز GT على البلايستيشن 4 – وربما لا يعرفه عشاق السلسلة الذين تخطوا لعبة GT Sport ولم يلعبوها.

مجموعة واسعة من السيارات

الشيء الرائع والذي يوضح اهتمام هذا الجزء نحوه، هو السيارات. حيث تحمل أكثر 400 سيارة من مختلف الشركات نحو العالم. وسترى أن بشكل واضح وجلي الاهتمام في نقل تفاصيلها الدقيقة جداً، حيث سترى أفضل نموذج في جميع ألعاب السيارات، هذه التفاصيل أعطت تميزاً واضحاً في الاستمتاع أثناء السباقات وامتلاك السيارات. لكن هذا ليس كل شيء وحسب، بل يرغب فريق التطوير أن يعلمك عن تاريخ السيارات وأهميتهم. كل واحدة من السيارات لديها تاريخ معين يمكنك قراءته. في Brand Central ستجد السيارات التي تم تصنيعها من 2001 فصاعداً، وستجد عند كل مصّنع متحف يعرّفك على تاريخ الشركة ومعلومات ترفع من ثقافتك، ومعرفة المزيد حول كل سيارة. كمية المعلومات الموجودة في اللعبة “مذهلة” بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. الأماكن الأخرى لشراء السيارات هي وكالة السيارات المستعملة حيث يتم إضافة السيارات الجديدة يومياً. تميل هذه إلى أن تكون أرخص بكثير من براند سنترال. كما يوجد مكاناً ثالثاً يطلق عليه “سيارات أسطورية” حيث ستجد السيارات التي سطّرت اسمها ولعبت دوراً كبيراً في التاريخ. حيث ستجد أستون مارتن DB5 عام 1964 و Mercedes-Benz 680 S Barker Tourer التي ستجعلك ترغب في امتلاكها فوراً.

لديك العديد من الأشياء لفعلها، فمثلاً الحلبات العالمية هي المكان الذي تذهب إليه لكسب أرصدة GT وتحسين نفسك كسائق. وهي تمتد عبر أمريكا، وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا. كل حلبة لها شروط معيّنة يجب أن تفيها. تستمر بعض السباقات للفتين فقط، ولكن بعضها الآخر، مثل كأس جي تي في دايتونا يستمر لمدة 10 لفات. سترى اللوائح التي تفسح لك المجال للدخول بالسابق. مثل نوع الإطارات التي يمكن استخدامها، ونظام الدفع، ونوع السيارة، ونقاط الأداء المطلوبة. كلما كان السباق أكثر صعوبة وشروطاً ؟ زادت المكافأة. الواقعية في كل سيارة هي ما يميز Gran Turismo 7 عن جميع ألعاب السباق الأخرى الموجودة.

جميع الحلبات صُممت بشكل رائع، وتحديداً عند تفعيل وضعية الرسوم مع تتبع الأشعة في مختلف الطقس سواً كان نهاراً، أو ليلاً، أو الجو عائم، أو ممطر في كل الحالات ستكون راضياً عن مظهرها. السباق الرطب أو الممطر في Gran Turismo 7، والطقس بشكل عام، هو أعظم تطبيق له. هناك خيار خريطة رادار جديد أثناء السباق لمشاهدة هطول الأمطار القادمة. يمكن أن يتواجد المطر على جزء من المسار حيث يكون جافاً على أجزاء أخرى. يمكن أن تمطر وتكون مشمسة كذلك. ستظهر البرك على أجزاء معينة من الحلبات. حيث إنه يضيف ديناميكية جديدة ليس فقط للسلسلة، ولكن لألعاب السباق بشكل عام. لن تزودك اللعبة بإطارات خاصة للسباقات التي يكون فيها الطقس ممطراً حيث يجب شراؤها بشكل منفصل، لذلك قد تقوم بالقيادة على إطارات الطرق العادية إذا لم تكن حريصاً لكن لا تتوقع بأي شكلاً من الأشكال أن تكون ضمن الأوائل. لسبب ما، لا تقدم لك اللعبة توضيحاً عن الطقس قبل السباق. يتغير الطقس ديناميكياً أثناء السباقات، مما يعني أنك بحاجة دائماً إلى أن تكون في حالة تأهب. حيث ستبدأ سباق من 10 لفات في وقت ما بعد الظهرية وينتهي بغروب الشمس. هذه الومضات من عالم حقيقي ملموس تجعل Gran Turismo 7 أكثر بكثير من مجرد لعبة سباق. تتميز Gran Turismo 7 بواحد من تأثيرات الطقس الأكثر واقعية في أي لعبة سباق.

تتألف البطولات من سباقين أو أكثر وسيتم تحديد الترتيب النهائي بالنقاط المكتسبة من كل سباق. يمكن تعديل صعوبة اللعبة من خلال نهج ذي شقين. أولاً، يمكنك ضبط الذكاء الاصطناعي لخصومك ليكون مبتدئاً أو متوسطاً أو محترفاً، وثانياً، هناك مجموعة من المساعدة التي يمكن تفعيلها لمساعدتك في قيادة السيارة فعلياً. هناك مساعدات للفرملة، التوجيه، دواسة الوقود، التحكم في الجر، الـABS. هناك أيضاً خطوط قيادة وعلامات توضح لك المكان الذي ستحتاج فيه لبدء تخفيف السرعة والطريقة المثلى لدخول المنعطفات.

ليس هناك من ينكر مدى روعة لعبة Gran Turismo 7. التفاصيل المعقدة لجميع السيارات وكيف تبدو في السباق مذهلة. لقد بذل فريق التطوير Polyphony الكثير من العمل لجعل المرئيات المعروضة هي الأعظم. كما تبدو جميلة أثناء السباق، هناك أيضاً فرصة لالتقاط صور عبر مواقع لا حصر لها من جميع أنحاء العالم في Scapes. وهو طور يتيح لك اختيار السيارات من المرآب الخاص بك ووضعها في مواقع ذات مناظر خلابة من مضايق آيسلندا إلى شواطئ ميامي المشمسة. بمجرد اختيار مكان، يمكنك إضافة تأثيرات والكثير. يمكنك بعد ذلك عرض صورك في خاصية الـShowcase، جنباً إلى جنب مع لقطات اللاعبين الآخرين من جميع أنحاء العالم.

أمر آخر تفوقت فيه اللعبة وهو التصميم الصوتي للسيارات. حيث حظى هذا الجانب أخيراً على أعظم خطوة من الماضي. بفضل تقنية الصوت Tempest 3D من PS5 أصبح نظام الصوت رائعاً وعدوانياً وأكثر واقعية. سمحت هذه التقنية بالحصول على صوت موضعي يتضمن انعكاسات صوتية عن الحواجز وتحديد موضع السيارة وحتى سماع القطار بجانب المسار في طوكيو. يمكن أيضاً سماع ارتدادات عكسية من الخلف وتقوم اللعبة بعمل ممتاز في مزج صوت محركك مع ما هو حولك. كنت قادراً أيضاً على التنبؤ بالاتجاه الذي كانت تحاول منه السيارة تجاوزي فقط من خلال الحكم على اتجاه الصوت الذي تصدره أثناء سيرها.

تقدم اللعبة أيضاً طور الـSport وهو عبارة عن سباقات يومية يهدف اللاعبين من خلالها الحصول على أفضل تقييم للسائقين (DR)، والذي يرتبط بدوره بتقييم الروح الرياضية الخاص بك (SR). لذلك، أي نوع من القيادة المتهورة سيؤثر على الروح الرياضية (SR) الخاص بك، والذي سيؤثر أيضاً على تقييم السائقين (DR). أيضاً تعود ميزة الشاشة المنقسمة مع Gran Turismo 7 والذي سيكون بمقدروك اللعب مع أحد الأصدقاء أو الأفراد العائلة سوياً في جلسة واحدة.

الأمر الذي سأتحدث عنه أخيراً، هو تكامل يد التحكم الـDualSense والذي وجدته مثير للإعجاب فعلاً. هو شيء خارج عن المألوف، لدرجة أنه يغير طريقة الاستمتاع بهذا النوع من الألعاب. لديه تأثير مباشر على طريقة اللعب. فهي أكثر بكثير من مجرد من إضافة بسيطة، فشعورك بالتغييرات في ناقل الحركة أو عندما تسير بسرعة عالية أو الوزن الذي تضعه السيارة عند دخول المنعطفات أو عندما تكون الحلبة مبللة يجعلك تدخل في تناغم أكبر مع السيارة وبالتالي، يمكنك أن تكون سائقاً أفضل.

يجدر بالذكر أن اللعبة تتضمن تعريباً كاملاً بشكل رائع جداً، وعمل يشكر عليه فريق الترجمة. يوجد بعض الترجمات الحرفية والركيكة ولكن هذا لا يشكل إلا جزءً بسيطة من الترجمة الإجمالية، ففريق الترجمة قد أجاد ترجمة أجزاء السيارات وخواصها وأصاب الدقة في أغلب التعريب. مجملاً الترجمة هي أفضل النماذج التي قد تشاهدها خطاً وحجماً ودقةً في الوصف. الأمر الآخر هو أن اللعبة يوجد بها نظام شراء أرصدة بأموال حقيقية وهو ما كان متواجداً بالجزء السابق، لكن بإستطاعتك لعب اللعبة بالكامل دون أن تدفع أي مبلغ إطلاقاً، فاللعبة سخية في الجوائز والمكافآت.

الإيجابيات:-

تجسيد حقيقي لثقافة السيارات

فيزياء قيادة واقعية ومذهلة

رسوميات مبهرة وتعطي شعوراً ممتعاً

كمية محتوى ضخم بجودة عالية

عدد كبير من السيارات والحلبات

نظام طقس ديناميكي ثوري

نظام تخصيص عميق

تصميم صوتي ممتاز

تساعد دعم خواص يد التحكم الـDualSense اللمسيّة على فهم ما تفعله سيارتك

السلبيات:-

يجب أن تكون متصلاً بالإنترنت في جميع الأوقات للعب وحفظ التقدم.

الذكاء الاصطناعي لا يمثل تحدياً كافياً

الخلاصة:- لعبة Gran Turismo 7 هي موسوعة سيارات حقيقية ورحلة ثقافية. إن التجربة التي أراد فريق التطوير Polyphony Digital تقديمها للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للسلسلة ذهبت إلى أبعد من كونها مجرد لعبة سباق ممتازة. أرادو تقديم رسالة حب حقيقية لأولئك الذين يحبون رياضة السيارات. ببساطة هي الأغنى والأكثر صقلٍ في تاريخ السلسلة على الإطلاق. تمكّنت Gran Turismo 7 من تحقيق أفضل ما في 25 عاماً من التاريخ بإعادة صياغته بنظرة قادرة على توحيد الماضي والحاضر والمستقبل.

10/9

+ posts

اترك رد

أحدث الأخبار عبر حسابنا في تويتر
Login
Loading...
Sign Up

New membership are not allowed.

Loading...
%d مدونون معجبون بهذه: