بسم الله الرحمن الرحيم
لعبة Ghost Recon breakpoint هي الجزء الجديد من Wildlands في 2017 وهذه المرة تقع أحداث اللعبة في جزيرة منطقة بإسم Auroa وتقع في المحيط الهادي وبشكل متنوع من غابات، جبال وثلوج.
تتمحور القصة حول فرقة تسمي نفسها الذئاب تدار من قبل شخص اسمه دي ووكر كان يعمل “شبح” في السابق وهو من تمثيل الممثل Jon Bernthal ويريد وضع يده الآن على قوة عكسرية قوية تمكنه من السيطرة على المنطقة مع أحدث الأسلحة الإلكترونية والطائرات بدون طيار (Drone) وبالفعل قد حصل عليها وانت أمام تحدي كبير خصوصاً أن شخصيتك Nomad هو أحد النخبة في القوات الخاصة والذي تم إرساله لإستكشاف عدة حوادث حصلت في المنطقة.
نظام اللعب يتمركز على التكتيكات والاستراتيجيات كما في الجزء السابق ولكن الجديد في الأمر يوبي سوفت تريد التركيز على عامل البقاء على قيد الحياة (Survival) ويمكنك استغلال البيئة المحيطة حولك مثل مسح وجهك وجسمك بالطين حتى لا ينتبه لك الأعداء او الانزلاق من أعلى المنحدر أيضا اذا اصبت يجب عليك معالجة نفسك وإلا لن تمشي بشكل مستقيم بسبب انك مصاب وستفقد دقة تصويبك مالم تعالج نفسك سريعا.
اذا لم تأكل وتشرب أو ولم تتمدد سترى التأثير على شخصيتك وتشعر بالانهيار والاعداء يمكنهم سماع خطواتك البائسة بوضوح لذلك عليك الاهتمام بنفسك في المخيم؛ نعم هناك مخيم يمكنك نصبه في أماكن محددة حتى تستريح وأيضا تستطيع صنع أدوات تساعدك على البقاء على قيد الحياة ومن المزايا أيضا أن تدعوا أصدقائك إلى المخيم حتى يلعبوا في عالمك، اختيار مركبتك متاح في المخيم وستجد أنواع المركبات دراجة نارية، سيارة منها المناسبة للغابة والاماكن الثلجية فبعض الأنواع التناسب منطقة عن أخرى، طائرة مروحية وغيرها، المزعج بالأمر هو الفيزيائية بالمركبات سيئة جداً لدرجة ملحوظة في القيادة والاصطدام المبالغ فيه.
بريك بوينت تفعل ما كانت Wildlands تجيد فعله بل وأكثر والفضل يعود إلى تنوع الفئات (Classess) مثل القناص والذي يمتلك قدرات واداة قاضية مثل تحديد أماكن العديد،النمر وتستطيع قذف قنبلة دخانية لتشتيت الأعداء،المهاجم ولديه قنبلة دخانية تصيب الأعداء بضرر مع الوقت واخيرا المسعف ويمتلك Drone يستطيع ايقاظ حلفائه من بعيد بدون تدخل شخصي.
كل شخصية لديها قدرات أخرى وتستطيع التبديل بينهم في اي وقت وكل منهم يمتلك شجرة مهارات خاصة وهناك بعض المهارات المشتركة والهدف هو صنع تجربة تعاونية مع الأصدقاء عبر الشبكة وتفتح آفاق جديدة لإتمام المهمات في كل مرة بطريقة مختلفة،عند قتلك للاعداء ستسقط منهم ملابس واسلحة لأجل رفع العتاد ومن النقاط الجديدة هناك منطقة دخلت إليها ومكتوب عليها مستوى 60 من العتاد اي انها تعمل مثل The Division ولا احبذ هذا النوع ان يأتي لهذه اللعبة فلا اعلم ان كان يناسبها ام لا ففي كل مرة ستجد سلاح بندرة معينة وفي كل مرة ستأخذ سلاح يمتلك مستوى عتاد اقوى،، بمناسبة الأسلحة تمتلك اللعبة نظام التطوير على الأسلحة مثل مشط اكبر او دقة أعلى.. إلخ
وأيضا قطع التركيبات للاسلحة مثل المشط والكاتم ستجدها حول العالم كنوع من المهام،تستطيع حمل صديقك او الأعداء الميتين لمنح شعور واقعي للعبة.
طبيعة المهام في هذا الجزء تنقسم إلى رئيسية، جانبية ومهمات بسيطة من بعض الجماعات في البيتا كانت هناك مهمتين رئيسيتين ولم تكن كافية للحكم بأنها جيدة او ممتازة بل كانت عادية ليس إلا واتوقع الأفضل من اللعبة الكاملة عند الصدور،من الأشياء الجديدة هي الخيارات في المحادثات بالرغم من أنها لاتؤثر في سير القصة ولكن تساعدك في إيجاد ادلة أقرب ومعلومات دقيقة لمهمتك القادمة، في الجزء الماضي كان هناك أحداث (Events) ممتعة اتمنى ان تتواجد بكثرة لأنها على الأغلب ستضفي أجواء خاصة للعبة.
هناك قاعدة هذه المرة تشبه البرج في لعبة Destiny حيث يجتمع اللاعبين في مكان واحد وتستطيع مشاهدة مايفعلون او العتاد الخاص بهم مع وجود تجار وشخصيات تمنحك مهمات للقصة أو حتى جانبية،، تفرق الفريق على نفسه في إضافة تزيينات وتعديلات على الشخصية بشكل ضخم سواء بالشكل، الجسم والملابس او الشعارات.
مررت بمشاكل تقنية كثيرة مثل هبوط الإطارات وبعض تفاصيل الوجه الممسوحة وعدم استلام أغراض من التاجرة وعدة تفاصيل مزعجة للعين ومن المتوقع تفادي هذه المشاكل في الإصدار.
أعجبني:
+ طريقة تنفيذ المهام أصبحت افضل و أوسع في إنهاءها
+ نظام الفئات يعطي لعب جديد في كل مرة
+ التخصيص متنوع ويجعل شكل كل لاعب مختلف عن الآخر
+ نظام البقاء على قيد الحياة يمنح لمحبي التخفي المزيد من الفرص
+ شجرة المهارات متفرعة لكل فئة بشكل مختلف
لم يعجبني:
– كتابة المهمات سقيمة على الاقل مما لعبت في البيتا
– تصميم المراحل تبدو عادية حتى لو كانت الأجواء مناسبة وجميلة
– فيزيائية وقيادة المركبات تعيسة بشكل مخيب للآمال
لعبة GRBP تعد بمحتوى أضخم وأفضل من سابقتها من طور Raid الجديد،أحداث،طور لاعب ضد لاعب وقصة جديدة مع شخصية ثقيلة (دي ووكر) كمنافس لقوست مع تنوع في آلية تنفيذ المهمات وعناصر لعب جديدة في عالم Auroa.
- 0 Comment
- إنطباع
- 11 سبتمبر,2019