
GRIS لعبة منصات ثنائية البُعد من نشر Devolver Digital وتطوير استديو Nomada وتعتبر أول لعبة من تطويرهم، اللعبة متوفرة على الحاسب الشخصي والنينتيندو سويتش. على الرغم من أن اللعبة قصيرة مايقارب الـ5 ساعات، إلا أنها قدمت تجربة ساحرة وبمناظر خلابة حابسة للأنفاس وأحد أفضل تجاربي لألعاب عام 2018 وخير ختامية لهذا العام.

تتمحور أحداث القصة عن فتاة صغيرة تدعى Gris مفعمة بالأمل تبدأ ببداية القصة وهي عاجزة حتى عن الوقوف، تحاول التحدث أو الغناء لكن بلا صوت، ضائعة في عالمها الخاص تتعامل مع تجارب مؤلمة حصلت في حياتها.
يتجسد حزنها خلال رحلتها على ثوبها الذي يمنحها قدرات للتنقل بشكل أفضل من واقعها الشاحب. وخلال تقدمك باللعبة ستنمو Gris عاطفيًّا وسترى عالمها بطريقة مختلفة، والكشف عن مسارات جديدة لاستكشاف عالمها مستخدمةً قدراتها الجديدة بتجربة صامتة بلا أي حوارات، خالية من المخاطر.

أسلوب اللعب بسيط جدًا وغير معقد ويعتمد على القدرات التي تحصل عليها عبر تقدمك باللعبة وتستخدمها على حسب الظروف التي تمر بها، مثال: عندما تهب الرياح بقوة يجب أن تستخدم قدرة تجعل Gris ثقيلة لتتمكن من مواجهة الرياح والعبور للمنطقة التالية.
وبالنسبة إلى بيئات اللعبة ورسومها فلا يمكن يوصفها بالكلمات، بيئات اللعبة متنوعة ومميزة وستجد نفسك بعد إنتهائك من اللعبة قد التقطت مجموعة كبيرة من الصور لمناطق اللعبة. تفاصيل العالم الصغيرة ورسوم اللعبة والكائنات الغريبة الموجودة فيه وألحان اللعبة الساحرة تجعلك تبحر في أعماق عالم Gris الخاص بها.

الإيجابيات:-
+ طابع اللعبة الفني ورسوماته الساحرة.
+ موسيقى اللعبة الرائعة.
+ عالم اللعبة وبيئاته المتنوعة والفاتنة.
+ ألغاز مسلية وممتعة.
السلبيات:-
– غياب عنصر التحدي باللعبة.
الخلاصة:-
طابع فني مذهل وعالم صامت بتفاصيل ساحرة ورسوم أقل ما يُقال عنها “لوحة فنية” برفقة ألحان رائعة لتبحر في عالم Gris الخاص بها، هذا ما قدمته لنا لعبة GRIS بتجربة قصيرة لا تُنسى ستبقى خالدة في الأذهان.
9/10
- 0 Comment
- مراجعات
- 19 ديسمبر,2018