لعبة Hellblade: Senua’s Sacrifice يتم تطويرها من قبل فريق Ninja Theory، تم تطوير اللعبة من قبل فريق صغير بميزانية متواضعة وتدور أحداث القصة في عام 790 للميلاد ووفقاً لمخرج اللعبة Tameem Antoniades: ” إنها في تلك الفترة تحديداً لأن المسيحيين لم يصلوا لتلك الأراضي بعد. تحدث القصة في جزر أوركني، التي تقع قبالة الساحل الشمالي لإسكتلندا. وصل الفايكينغ لهذه الأراضي بعد فترة وجيزة، وبدأ الكلتيين/السلتيين (سكان أوركني) بالإختفاء ولا يعلم أحد سبب ذلك وتبدأ القصة لتحكي ذلك.”
-شخصية Senua:
تم رسم تفاصيل هذه الشخصية بناءً على محررة الفيديو Melina Juergens والتي تعمل في فريق Ninja Theory وهي من يقوم بأداء دور هذه الشخصية. تم إستعمال تقنية عالية من مؤثرات إلتقاط الحركة وأجهزة ثلاثية الأبعاد من قبل شركة صربية تدعى 3Lateral وهي متخصصة في هذا المجال.
-طلاء الوجه:
يستخدم البقطيين (Picts) (لا يعرف أصولهم ويقال بأنهم هم القبائل الأولى من شعب الكلتيين) هذه الصبغات المميزة على أوجههم واشتهروا بذلك، يقول Antoniades: “إعتاد البقطييون على صبغ أنفسهم بصباغ للحرب مستخدمين النيلج (وهو صباغ أزرق يستخرج من ورق نبات النيل ويعرف بالنيلة) -مثل ما فعل ميل جيبسون في فيلم القلب الشجاع (Brave Heart) رغم أن أحداثه بعد هذه الفترة بمئات السنين- أعطى الرومانيون هذا الإسم (Pictish) للبقطيين لأنهم كانوا أشبه بالبرابرة وغالباً ما كانوا عراة في لباسهم وبسبب صبغاهم. يقول المخرج: “السجلات حول هذه الفترة ضئيلة وكيفية رسم الكلتيين لهذه الصبغات ضاعت عبر التاريخ”. لذلك قرر الفريق بجعل هذه الصبغات بسيطة، يقول المخرج: “قمنا بوضع هذه الصبغات ورسمنا هذه النماذج على أوراق ووضعناها عليها، إن أمعنت النظر فسترى علامات الأصابع وكيف تم مسحها عليها”.
-الشعر:
يقول Antoniades: “يضع أولائك الأقوام حمض الليمون على الشعر والذي يمكنهم من وضع هذه الجدائل.” وشعرها مزخرف بعدد من الأحجار الصغيرة وحبات الخرز.
-الخوذة:
تعتبر Senua محاربة عنيفة ولكن إحدى هذه المعارك التي خاضتها كانت معركة داخلية. تتعارك الشخصية ذهنياً وترى وتسمع أشياء لا يستطيع أن يراها أو يسمعها الآخرين، وسيكون عنصراً سيتم كشفه بالكامل من خلال أسلوب اللعب. يقول Antoniades عن هذه الخوذة: ” جزءٌ من فكرة هذه الخوذة هو لحمايتها من هذه الأصوات المتطفلة.”
-فرو اللباس:
لباس Senua مصنوع من جلد الذئب.
-الدبوس:
هذا الدبوس هو دلالة على ماضيها. يقول Antoniades: “إنه مشبك محارب. أشبه بسيف صغير، والذي أعطاها إياه عشيقها السابق Dillion.” هذا المشبك ليس الشيء الوحيد الذي تحمله ويذكرها به. يقول Antoniades: “هذه الدبابيس هي مشابك شائعة لدى النساء الكلتيات، ولكن شعب الفايكنغ قد أعجب بها واستولوا عليها. لذا عندما ترى عملاً تلفازياً للفايكنغ فسترى هذه الدبابيس المزخرفة والتي كانت تستخدم للنساء.”
التصميم مثير للإهتمام وذو تفاصيل غامضة كذلك، يقول المخرج: “هذه الرموز الثلاثة تبدو شائعة في الرموز الكلتية، ولا يعلمون ماتعنيه حقاً أو ماهي دلالتها. إنه لمن الصعب معرفة ما تعنيه هذه الأشياء لأن الكلتيين لم يدونوها أو لربما كُتبت ولكنها إندثرت. ولكنها يتم وصفها بشكل شائع كرمز للانهائية أو عندما إستحوذ المسيحيين على الرموز الكلتية والرموز الوثنية حولوها كرمز للثالوث. وهذا بالطبع لم يكن معناها في البداية، فقد عنت شيئاً آخر لا نعلم عنه.”
-الكيس:
هذا الكيس الذي تحمله يتواجد به رأس عشيقها السابق Dillion، وتؤمن Senua بأن هذا الرأس يحتوي على روحه وتحمله معها لتساوم به على إطلاق حبيبها. يقول Antoniades: “في بعض لحظات اللعبة ستشاهد هذا الكيس يلتصق على الرأس بسبب عملية التنفس.”
-المرآة:
مرآة Senua ليست لرؤية هذه الرسمات البقطية، فهذه الأدوات تأخذ دوراً مهماً في تلك الحقبة وكما هو الحال مع Hellblade، يقول Antoniades: “هذه الأدوات كانت تعتبر أدوات سحرية، فلم تصنع من زجاج وفضة كما هو حال مرايا الوقت الحاضر. فقد كانت تصنع من حديد مصقول وكانت قاسية والإنعكاسات لم تكن واضحة. واعتاد الكهنة إستخدامها لرؤية مافي داخل العالم السفلي، فهي مقتبسة من مرآة كلتية حقيقية.”
-الطرطان: (الأقمشة الإسكتلندية)
يقول Antoniades: “إن الطرطان لقِماش عتيق، فقد وجدت عينات قديمة يعود تاريخها لـ800 عام.” القماش المستخدم في لباس Senua هو إعادة إنتاج حديث لتصميم قماش قديم.”
رحلة Senua ستأخذها لأراضٍ معادية، وسيمضي اللاعبين وقتاً وفير بالسير والتنقل.
كانت هناك معلومة عن السيف الذي تحمله Senua ولكنني تعمدت عدم ذكرها لأنها ستكون معلومة غير مجدية إن ذكرتها ناقصة حيث أن تكملتها تحمل حرق بسيط (ربما أكثر) لذا منعاً للإحراج وغضب البعض استبعدت هذه المعلومة.
رحلة Senua ستأخذها لأراضٍ معادية، وسيمضي اللاعبين وقتاً وفير بالسير والتنقل.
- 0 Comment
- أخبار الألعاب
- 7 أغسطس,2017